أكدت البوابة الإيطالية (أوتو سبيشيال)، أن المغرب يعتبر مرجعا في قطاع السيارات بإفريقيا، مسلطة الضوء على الإقبال المتزايد على المملكة من قبل المصنعين الدوليين.
وأوضحت البوابة المتخصصة أن "المغرب عزز منذ سنوات مكانته الرائدة في مجال إنتاج السيارات بإفريقيا"، مبرزة الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة في مجال السيارات الكهربائية.
وأضافت أن البلاد تضم اليوم أكثر من 250 مصنعا لمعدات السيارات، العديد منها شركات تابعة لشركات أجنبية، مشيرة في هذا الصدد إلى الاهتمام المتزايد للمستثمرين الأوروبيين والبريطانيين بالمغرب.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن مجموعة "رونو" تحصل على أكثر من 60 في المائة من مكونات مركباتها من المغرب، وأغلبها موجهة للتصدير. وسجل أنه "على الرغم من التباطؤ وانقطاع الإمدادات المرتبطة بجائحة كوفيد-19، فقد وصل الإنتاج في المملكة إلى رقم قياسي بلغ 465 ألف وحدة العام الماضي".
وأضافت (أوتو سبيشيال) أنه علاوة على القدرة التنافسية للسوق المغربية، تتميز البلاد بكفاءة أطرها، مشيرة إلى أن المملكة، المنفتحة والحديثة، استثمرت في التكوين مما سمح لها بالتطور السريع.
من جهة أخرى، ذكرت البوابة بأن شركة (رونو) بدأت سنة 2012 في إنتاج السيارات في مصنع طنجة، قرب المجمع الصناعي لميناء طنجة المتوسط، مشيرة إلى أن هذا المصنع أنتج 400 ألف مركبة مما مهد الطريق أمام شركة (بيجو)، المندمجة الآن في مجموعة (ستيلانتيس).
وأضاف المصدر أنه يتم تصنيع سيارة "بيجو 208" في مصنع مدينة القنيطرة، والذي يتمتع بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 ألف سيارة، مشيرا إلى أنه سيتم مضاعفة هذه الطاقة بفضل استثمار يناهز 300 مليون أورو.